دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 مارس 2019:
كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن تقريرها السنوي لعام 2018، والذي تضمن عدد الحالات التي تم إستقبالها من ضحايا العنف والإتجار بالبشر، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته على هامش معرض "ديهاد 2019" في دبي
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الحالات التي إستقبلتها المؤسسة خلال العام 2018 بلغ 1027 حالة، من بينها 85 حالة تم إيوائها و942 حالة لم تكن بحاجة للإيواء ولكن حصلت على خدمات الرعاية والتأهيل.
وتضمنت الحالات 526 حالة عنف منزلي بنسبة 51%، و410 حالات إنسانية مختلفة بنسبة 40%، و52 حالة إساءة للأطفال بنسبة 5%، بالإضافة إلى 8 حالات ضحايا إتجار بالبشر، و4 حالات من المشتبه بتعرضهم للإتجار بالبشر، إلى جانب 27 حالة إساءة للمرأة.
وفيما يتعلق بالعنف المنزلي أوضح التقرير أنه تم إيواء 19 حالة من هذه الفئة، فيما بلغت نسبة الإمارتيين من حالات العنف المنزلي 23.6%، كما بلغت نسبة الذكور في هذه الفئة نحو 2%، وتصدر الزوج مرتكبي الإساءة بنسبة 72%، كما تعرض جميع حالات هذه الفئة للعنف اللفظي أو العاطفي بنسبة 100%، فيما تعرض 58% للعنف المالي، و48% للإهمال، و47% للعنف الجسدي، و7% للإساءة الجنسية، علما أن الحالة الواحدة قد تتعرض لأكثر من نوع من الإساءة.
وفيما يتعلق بالإساءة للأطفال أوضح التقرير أنه تم إيواء 33 من هذه الفئة، وبلغت نسبة الذكور نحو 37% فيما بلغت نسبة الإناث نحو 63%، وبلغت نسبة الإماراتيين في هذه الفئة نحو 54%، وتصدر الأب مرتكبي الإساءة بنسبة 83% ثم الأم بنسبة 15% والأقارب بنسبة 2%، وتعرض جميع حالات هذه الفئة للعنف الفظي بنسبة 100% فيما تعرض 81% للإهمال، و38% للإساءة المالية، ووأيضاُ 38% للإساءة الجسدية، و8% للإساءة الجنسية.
وذكر التقرير أن جميع حالات ضحايا الإتجار بالبشر البالغ عددهم 8 حالات كانوا من الإناث، من بينهم 62.5% من الأطفال و37.5% من البالغين، وكان الشخص المتاجر بالضحية في 50% من الحالات هو الشخص الذي وعدهم بالوظيفة، وفي 25% من الحالات كان شخص غير معروف، فيما كان زوج الأم هو الشخص المتاجر في 12.5 من الحالات، وأيضاً أحد أصدقاء العائلة في 12.5% من الحالات.
وتنوعت الحالات الأخرى بين حالات إنسانية وطلبات إستشارة أسرية ونفسية، والإبلاغ عن الإساءة، بالإضافة لطلب مساعدة مالية أو مرافقين للحالات وغير ذلك.
وأكدت سعادة عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن إطلاق التقرير السنوي للمؤسسة يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تقديم يد المساعدة لضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال، والجهود التوعوية التي تبذلها لتعزيز إستقرار وتلاحم المجتمع وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة.
وأضافت أن التقرير السنوي يتضمن عدد الحالات التي إستقبلتها المؤسسة فقط ولا يعكس نسب حالات العنف الأسري أو الإساءة للأطفال على مستوى دولة الإمارات بشكل عام، إلا أنه يوفر بيانات يمكن الإستفادة منها والبناء عليها لإعداد الخطط التوعوية أو السياسات والتشريعات، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل بروح الفريق الواحدة مع مختلف هذه الجهات لأن الجميع يجمعهم هدف واحد هو حب هذا الوطن وخدمة المجتمع.
وخلال المؤتمر الصحفي تحدثت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وعائشة المدفع، مسؤول البرامج والبحوث عن ابرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي، وأساليب إستقبال وتأهيل الحالات التي تستقبلها المؤسسة، وذلك خلال إجابتهم على أسئلة الصحفيين.
الصور: :
اختر طريقتك المفضلة للاتصال بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
© مؤسسة دبي .الرعايتة النساء والاطفال 2016. جميع الحقوق محفوظة مدعوم من OPen In New WindowBoscosoft