English

الإمارات العربية المتحدة - دبي - في 28 يوليو 2022 اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال اليوم فعاليات ورش العمل و البرامج التفاعلية ذات البعد النفسي والاجتماعي ضمن مخيم صيفي نظمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وذلك على مدار 10 أيام من( 18- 28 يوليو ) تصدرتها ورشة (جسدي ملكي)وورشة من منظور نفسي واجتماعي إضافة إلى أنشطة تفاعلية مع الحيوانات الأليفة لتعزيز الوعي لدى الأطفال مستهدفة أولياء الأمور و الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين( 7ـ 14) عاما . وتناولت ورش العمل بطرق خارجة عن المألوف وأساليب تمزج بين التعليم والترفيه عرض كرات وجوه تحمل تعابير سعيدة وحزينة حيث أختار الطفل الكرة التي تمثل أحاسيسه ومشاعره ، كما تطرقت الورش إلى أجزاء الجسد و الأماكن المحظور لمسها فضلا عن مشاهد تمثيلية يؤديها الأطفال عن أنفسهم جسدت بعض الحالات والمواقف المحتملة الحدوث وكيفية التصرف ازائها والرسالة التي تسعى المؤسسة إلى إيصالها للطفل هي : ( متى يقول الطفل لا ؟؟ بصوت عال مسموع ) . وركزت ورشة متخصصة لأولياء الأمور والمختصين على تثقيفهم وتوعويتهم بحقوق أطفالهم واحتياجاتهم في مختلف المراحل العمرية عبر منظور نفسي اجتماعي شمولي يسهم في رفع مستوى الوعي لديهم بكيفية تفهم متطلبات واحتياجات أطفالهم كما تطرقت الورشة إلى عرض نبذة عن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والفئات التي تدعمها والخدمات التي تقدمها إلى جانب توضيح النتائج السلبية لحاضر ومستقبل طفل يعيش في بيئة معنفة . وبدورها قالت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة: "نحن في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حرصنا على المشاركة في المخيم الصيفي وتقديم حزمة من ورش العمل الخاصة بالأطفال وأولياء الأمور التي تهدف إلى رفع الوعي بحقوق الطفل وكيفية تفهم متطلباته إلى جانب توعية الأطفال بطرق مسلية ومبتكرة عن كيفية حماية جسدهم وفكرهم من التعرض لأي انتهاكات وأكدت سعادتها أن " المؤسسة " ستواصل جهودها في صون الأسرة وبخاصة الطفل وتجنيبه أية عوامل أو مؤثرات تؤذيه أو تحد من تطوره، كما ستقوم بتطبيق كافة المبادرات التي تنسجم مع أهداف اتفاقيات حقوق الطفل، وقانون الطفل "وديمة"، والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، من أجل بناء وسعادة الطفل ورعايته بالصورة المثلى. وأضافت سعادتها: "تضع دولة الإمارات (الأطفال) على قمة أجندة أعمالها وتمنح ملف رعاية وحماية الطفل أولوية قصوى و تعمل على توفير كافة سبل العيش الكريم والسليم لهم، لذا اعتمدت حزمة من القوانين والمبادرات الكفيلة بحمايتهم وتوفير الحياة السوية والبقاء والنماء لهم، باعتبارهم ثروة المستقبل، ونواة التنمية نحو تحقيق الريادة العالمية