دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 أبريل، 2019:
وقّعت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات في مجال توفير الوقاية والرعاية للأطفال وحماية حقوقهم، وذلك بموجب القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "قانون وديمة".
وتم توقيع المذكّرة من قبل كل من سعادة عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، والدكتور عبد الله إبراهيم الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وذلك صباح اليوم في مقر المؤسسة في دبي، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وبموجب الإتفاقية يعمل الطرفان على وضع سياسات وإجراءات مشتركة متفق عليها بشأن الإبلاغ عن حالات إساءة معاملة الأطفال المحتملة ومعالجتها، حيث ستقدم مستشفى الجليلة تقارير حالات إساءة معاملة الأطفال للمؤسسة من خلال موظف متخصص على مدار اليوم وطوال الأسبوع طوال أيام السنة.
وفي حال زيادة عدد حالات إساءة معاملة الأطفال التي يُبلغ بها مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، إتفق الطرفان على أن تقوم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بتعيين ممثل لها يعمل بشكل دائم في المستشفى للتعامل بشكل مباشر مع الحالات وتوفير الدعم والمساعدة العاجلة لهم.
كما سيعمل الطرفان بحسب الإتفاقية على إجراء دراسات بحثية مشتركة فيما يتعلق بالشؤون ذات الاهتمام المشترك في مجال رعاية الأطفال وحمايتهم والقضايا الاجتماعية الأخرى ذات الصلة التي من شأنها الإسهام في تطوير سياسات حماية الأطفال ووقايتهم من كافة أشكال العنف.
كما نصّت الإتفاقية على أن يقوم الطرفان بعقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات مشتركة لبناء القدرات في مجال مكافحة إساءة معاملة الأطفال وتعزيز رعاية الأطفال وحمايتهم بهدف المساهمة في بناء قدرات الموظفين المعنيين بحماية الأطفال لضمان حماية المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص.
من جهتها قالت سعادة عفراء البسطي، أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تولي إهتماماً خاصاً بالتعاون مع مختلف الجهات التي توفر الرعاية الصحية للأطفال، حيث تعد المستشفيات أحد أكثر الأماكن التي يمكن من خلالها إكتشاف حالات العنف تجاه الأطفال، إلى جانب تقديمها للدعم الذي تحتاجه المؤسسة لتأهيل الضحايا صحياً.
وأضافت أن مستشفى الجليلة متخصصة في توفير الرعاية الصحية للأطفال وهو ما يجعل منها شريكاً مثالياً لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، خاصة في مجال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات ووضع السياسات اللازمة لحماية ورعاية الأطفال وصون حقوقهم، وتوفير خدمات التأهيل اللازمة لضحايا العنف منهم.
وأشارت البسطي إلى أن توقيع هذه المذكرة يعكس الرؤى والأهداف المشتركة بين الجانبين، والتي تقوم في أساسها على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات أفضل بيئة لتنشئة الطفل وحماية حقوقه، مؤكدة على ثقتها في أن هذا التعاون سيثمر عن العديد من المبادرات التي تخدم هذا الهدف.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الخياط: "................................................
الصور:
اختر طريقتك المفضلة للاتصال بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
© مؤسسة دبي .الرعايتة النساء والاطفال 2016. جميع الحقوق محفوظة مدعوم من OPen In New WindowBoscosoft